قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان العالم الاسلامي برمته فخور بما شاهده (ليل السبت 13 نيسان 2024)، في سماء الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث المسيرات والصواريخ الايرانية التي جاءت لتعاقب العدو الصهيوني.

من خلال تتبع التطورات الاخيرة ما بعد عمليتي "طوفان الاقصى" و"الوعد الصادق"، يمكن القول بان الامة الاسلامية ربما لم تشهد يوما كما هي عليه الان من تماسك وانسجام، يمكن وصفه بان الامة بدات تقطف الثمار من شجرة الوحدة المباركة.

عملية "الوعد الصادق" الشجاعة، تحمّل العالم الإسلامي مسؤولية الوقوف الى جانب المقاومة ومسؤولية نصرة المقاومين وردع الظالمين، بكل ما أوتي من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية، لأنها دفاع عن كرامة الأمة بأجمعها.

اعرب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، عن تقديره لعملية "الوعد الصادق" البطولية التي نفذها الحرس الثوري (ليل السبت) داخل الكيان الصهيوني، ردا على عدوانه ضد القنصلية الايرانية بدمشق.